تداولت وسائل إعلام عدة داعمة لحفتر أخباراً تتحدث عن انضمام مدينة بني وليد ومشاركتها في العدوان الذي تقوده عناصر حفتر على طرابلس، وأظهرت مقاطع وهمية لكتيبة من بني وليد تعلن انضمامها لعناصره في العاصمة.
الحديث عن بني وليد جاء بعد أن أصبحت الأنظار موجهة لمدينة ترهونة المسيطر عليها من “الكانيات” الداعمين لحفتر في هجومه على العاصمة، سيما أن قوات الجيش أصبحت قاب قوسين أو أدنى للوصول إلى مشارف المدينة، في محاولة للزج بمدينة بني وليد الرافضة لحفتر وعدوانه.
العربية نت وعاجل بني وليد
ونشرت قناة “العربية” السعودية الداعمة لحفتر خبرا عن سيطرة عناصر حفتر على المدينة، وإعلان انضمام بني وليد كاملة إلى حفتر وعناصره، واستعدادها للتوجه إلى طرابلس.
خبر العربية تداوله الكثير من النشطاء والإعلاميين التابعين لحفتر؛ لتضليل الرأي العام داخل ليبيا، ولزج مدينة بني وليد في العدوان على طرابلس.
رأي الأعيان في بني وليد ؟!
بعد أن كثر الحديث عن مدينة بني وليد خرج أعيان وحكماء المدينة لإيضاح موقفهم من عدوان حفتر على العاصمة.
في أول رد فعل على هذه الشائعات أعلن المجلس البلدي بني وليد رفضه الاعتراف بالمجلس التسييري الذي وضعته الحكومة الموازية لإدارة المدينة، ليخرج بعدها أعيان وحكماء المدينة، مطالبين بتجنيب مديتنهم الحرب، ومؤكدين على اتخاذهم موقف الحياد من العدوان على العاصمة.
وبعد موقف المجلس البلدي بني وليد وتفنيد أعيان وحكماء المدينة؛ لانضماها لحفتر… لماذا يستمر حفتر في إداراج اسم بني وليد كلما جاء الحديث عن الحرب في طربلس؟!
