دعا رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الأربعاء، الجميع إلى الابتعاد عن المواقف الرمادية، واتخاذ موقف واضح من العدوان على طرابلس، والمخاطر التي تهدد قيام الدولة المدنية وتعيد الاستبداد.
وأعرب صوان، عبر صفحته الرسمية، عن أمله في أن تطالب وسائل الإعلام “الساسة” باتخاذ مواقف واضحة من هذه الحرب التي فرضها “حفتر” الطامح للاستيلاء على السلطة بصناديق الذخيرة وعبر طريق ممهد بجماجم شباب ليبيا من الطرفين.
وشدد صوان على ضرورة الوقوف جميعًا وإبعاد الخلافات لمواجهة العدوان على طرابلس بكل الوسائل المشروعة، خاصة بعد محاولة حل هذه الأزمة بالطريقة السلمية، مشيرًا إلى أن “حفتر” والدول الإقليمية التي تدعمه لن يدخلوا في أي تسوية سياسية قد تُفشل مشروعهم، وهذا ما ظهر جليًّا بعد تنفيذ “حفتر” عدوانه على طرابلس وقطعه الطريق أمام الليبيين في “الملتقى الجامع”، حسب قوله.
وأضاف صوان أن ما قام به “حفتر” هو انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية من خلال سعيه للوصول للحكم بقوة السلاح، وفرض أمر واقع بدعم من “دول عربية معروفة”؛ مما جعل الصراع ينحصر بين مشروع الدولة المدنية ومشروع عسكرة الدولة والعودة للاستبداد.
يُذكر أن رئيس حزب العدالة والبناء أكد فور بدء “حفتر” عدوانه على طرابلس، وقوفه مع أي قوة رسمية تتصدى لهذا العدوان.
