قالت رئيسة قسم الإعلام بوزارة الصحة وداد أبو النيران، الاثنين، إن علاج “الليشمانيا” سيتوفر في غضون أسبوع، وإن الكمية التي وفرتها وزارة الخارجية ثبت عدم صلاحيتها.
وأوضحت أبو النيران، في تصريح للرائد، أن علاج “اللشمانيا” لا يتوفر إلا بعد التعاقد مع الشركات المصنعة لكونه غير مطلوب إلا لدى الدول التي ينتشر فيها المرض، مؤكدا توفر علاج المرض في المنطقة الوسطى، ولكن بكميات غير كافية.
وأردفت أبو النيران، أن الدواء سريع التلف، وأن ليبيا حاضنة للمرض منذ فترة طويلة، مبينة أن جهاز الإمداد يعمل على توفير العلاج بشكل سريع، وأن منظمة الصحة العالمية وفرت كمية من الدواء في فترة سابقة قدرت بـ 500 جرعة.
يشار إلى أن مركز مكافحة الأمراض أعلن أن مرض الليشمانيا منتشر في المنطقة الوسطى والغربية عدا طرابلس وأن عدد الحالات المسجلة تقدر بالألف في ظل عدم توفر العلاج.