حذر رئيس لجنة البيئة بطرابلس، عبد الحفيظ البلعزي، الاثنين، من مخاطر حرق النفايات المتبع في بعض الأحياء بالمدينة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة “بالسرطان” .
وأوضح البلعزي في تصريح خاص للرائد، أن تراكم الغازات الكيماوية والهيدوركربونات التي تترسب إلى الصدر؛ نتيجة حرق المواد العضوية والبلاستيكية لها تأثير “خطير”، واصفا الوضع البيئي في طرابلس بالسيء” جدا”.
وأضاف البلعزي، أن مخاطر حرق النفايات أكبر من تراكم القمامة، مبينا أن الغازات المنبعثة عن الاحتراق من شأنها إلحاق الضرر بعدد كبير من المواطنين عبر انتقالها في الهواء، أما القمامة فإن روائحها أو ما يترتب عن تراكمها من بكتيريا وفيروسات وطفيليات وبعوض وذباب فتأثيرها محدود وفي محيط المكان الذي تنتشر به .
وأكد رئيس لجنة البيئة في طرابلس، أن هئية البيئة غير مفعلة وتعاني قلة الاهتمام سواء، مشيرا إلى أن أن تأثير التلوث غير المحسوس قوي ولكن لا نشعر به فهو يتراكم في الجسم دون علمنا لتظهر لاحقا نتائجه في شكل أمراض خطيرة.
وبين البلعزي أن حرق النفايات مخالف للقوانين التي تمنع هذه الأفعال، وأن مركز المواصفات القياسية وضع مواصفات خاصة وصحيحة لردم النفايات بطريقة صحية في 2017 يجب اتباعها.
يشار إلى أن حرق النفايات تكاثر في طرابلس بعد تقاعس سيارات النقل التابعة لشركات النظافة.
