حذر رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، نوح عبدالله، الأربعاء، مدير مركز الحوار الإنساني بجنيف” روماني غرانجا” من المساس بمشروع الدستور الليبي الذي أقرته الهيئة التأسيسية بعد اجتماعهم ببعض من أعضاء الهيئة الرافضين لمشروع الدستور، مبينا أن مشروع الدستور أصبح ملكية خالصة لليبيين، وهم من يملك القرار حوله من عبر الاستفتاء عليه بنعم أو لا.
وأوضح نوح أن الهيئة ليست لها علاقة بسياسيات الدولة، وأن دورها الوحيد هو إصدار مشروع الدستور، واصفا قيام المركز بإحداث توافقات جديدة حول مسودة الدستور “بالعبث ” خاصة بعد إقراره من قبل الهيئة منذ يوليو من عام 2017.
يذكر أن مركز الحوار الإنساني بجنيف دعا 10 أعضاء من تأسيسية الدستور، بالتعاون مع المعهد الهولندي للعلاقات الدولية؛ من أجل بناء توافقات على مشروع الدستور.
