قالت عضو اللجنة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور اعتماد المسلاتي، في تصريح للرائد الأحد، إن على رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح أن يكون مُحايداً ومهنياً، وألا يعبر عن رأيه بخصوص مسألة الاستفتاء على الدستور من عدمه، بل هو جهة تنفذ القوانين التي تصدر من الجهات التشريعية فقط.
وأوضحت المسلاتي أن “عماد السايح” تكلم على أن الاستفتاء على مشروع الدستور يحتاج إلى سبعة أشهر، أما إجراء الانتخابات فتحتاج فقط لشهرين، رغم أن الاستفتاء أسهل بكثير من الانتخابات، لافتة إلى أن عماد السائح عبارة عن جهة تنفيذية، عليه أن يُنفذ ما يخرج من الجهة التشريعية، وليس له الحق أن يبدي رأيه بإجراء الاستفتاء وإن كان يريد التعبير كمواطن ليبي عن رأيه فليكن عن طريق المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور بـ “نعم أو لا.”
وأضافت المسلاتي أن الهيئة تقوم بمساءلته حول تغرديته التي كتب فيها أنه لن يكون تحت إملاءات خارجية، مؤكدة أن الهيئة كتبت الدستور في ليبيا، وتحت قبة البرلمان بمهنية من أشخاص ليبيين، ولم تتدخل فيها أي إملاءات خارجية.
وكانت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران، قد صرحت للرائد الجمعة، أن اللجنة الدستورية المجتمعة في مصر اتفقت على تقديم مشروع التعديل الدستوري إلى مجلس النواب؛ لإقراره في جلسة عاجلة، مبينة أن هذه التعديلات تأتي مخالفة لما تضمنه التوافقات السياسية الأخيرة، وما هو موجود في الإعلان الدستوري الحالي، كالاستفتاء على الأقاليم التاريخية الثلاث، وإلغاء نسبة الثلثين المطلوبة لإقرار الدستور.
