قالت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية إن الأمارات لازالت بفتح على اتصال مباشرة مع الجماعات المسلحة السودانية التي تقاتل في ليبيا لصالح حفتر.
وأوردت المجلة الجمعة، في مقال بعنوان ” الصراع في ليبيا أصبح أكثر فوضوية”، أن تقرير الأمم المتحدة الجديد أكد أن الإمارات قامت منذ عام بفتح اتصالات مباشرة مع الجماعات المسلحة في إقليم دارفور والتي تقاتل إلى جانب خليفة حفتر وفقا لموقع صحيفة العربي الجديد .
واعتبرت الصحيفة وفقا للخبراء أن الاتصال المباشر بين الإمارات والجماعات المسلحة السودانية وتجاوزها لحفتر وقواته يكشف عن شهية لدور مباشر له في النزاع ويعبر عن عدم الثقة بحفتر.
وقالت الصحيفة أن عدم الثقة بقدرات حفتر في ساحة المعركة ،قد عبر الكثير من داعميه الخارجيين بمن فيهم روسيا
وأوضحت المجلة أن أبوظبي جاهزة لدعم أي شخص أخر بديل عن حفتر في ،وأن من سيحمل الراية بعده ستمنحه الأمارات ما منحته لحفتر بما فيهم المرتزقة.
وفي ذات السياق نقلت المجلة ما جاء في تقرير المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية العام الماضي ،على أن الإمارات ساعدت بشكل محتمل نشاطات المرتزقة الروس التابعين “لفاغنر” في ليبيا؛ وما يؤكد على ذلك صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التي أظهرت المرتزقة الروس، وهم يحفرون الخنادق فيما يظهر اتصال الإمارات مع المقاتلين السودانيين أن القوى الأجنبية ليست على عجلة للمغادرة وترك ساحة النزاع.
ووفق تقرير الأمم المتحدة فإن الاتصال مستمر بين قادة الجماعات المسلحة في دارفور وبشكل مستمر مع المسؤولين الإماراتيين في مدينة بنغازي؛ لمناقشة الدعم اللوجيستي والمالي الذي تحتاجه هذه الجماعات، مشير إلى أن المرتزقة السودانيين استخدموا كورقة منذ سنة 2011 حين جندهم “معمر القذافي “من السودان وتشاد ومالي والنيجر للدفاع عنه بحوالي 10 آلاف مقاتل.
