أدان أعضاء المجلس الأعلى للدولة عن مدينة طرابلس، الخميس، حادثة “اختطاف” عميد بلدية طرابلس المركز عبد الرؤوف بيت المال، معتبرين الحادثة اعتداء على أمن العاصمة واستقرارها، وفق البيان.
وطالب الأعضاء، في بيان تحصلت الرائد على نسخة منه، المجلس الرئاسي والجهات الأمنية في العاصمة، بتحمل مسؤولياتها في ضمان سلامته، والإسراع بإخلاء سبيله، مشيرين إلى أنه لا سبيل إلى وقف مثل هذه الممارسات إلا بفرض سيادة القانون، وعدم الإفلات من العقاب، بحسب البيان.
من جانب آخر، طالب مجلس سبها البلدي، الخميس، المجلس الرئاسي، باتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية للإفراج عن عميد بلدية طرابلس المركز. ورأى المجلس، في بيان نشره على صفحته الرسمية، أن مثل هذه الأفعال تهدد قيام الدولة ومدنيتها، وتجر العاصمة إلى “ما لا يحمد عقباه”، حسب تعبيره.
وفي سياق ردود الأفعال، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “اختطاف” عميد طرابلس المركز، محذرة من تزايد حالات الاختطاف في طرابلس.
ودعت البعثة، في تغريدة على حسابها الرسمي، جميع الأطراف المعنية، إلى اتخاذ موقف واضح يدين هذا التوجه المثير للقلق في طرابلس وغيرها من المدن الليبية.
وعبّر السفير البريطاني في ليبيا، “فرانس بيكر”، عن قلقه “الشديد” من “اختطاف” بيت المال، منوها إلى أن “الجريمة” المنظمة خطر كبير يهدد أمن الليبيين وسلامتهم”، وفق تغريدة له على حسابه الرسمي.
يُذكر أن بلدية طرابلس المركز، أعلنت، ليلة الخميس “اختطاف” عميد بلديتها عبد الرؤوف بيت المال، من أمام منزله الكائن في منطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس.
