أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الاثنين، بتسجيل 14 حالة وفاة، على الأقل، في السجون المصرية بسبب فيروس كورونا وسط إجراءات احترازية ضئيلة ومنع الحصول على الكمامات أو السماح بارتدائها.
وأكدت المنظمة أن السلطات داخل السجون لم تبذل إلا القليل جداً من الجهد من أجل عزل المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة، وخصصت في سجون معينة زنزانة أو اثنتين لعزل المصابين، ولم توفر أي حماية لكبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة وفق رسائل سُرّبت من سِجنين.
وكشفت المنظمة أن النزلاء في السجون يتكدسون في كثير من الأحيان في زنازين مكتظة غير نظيفة، لا تتوفر لهم فيها المياه مباشرة من الشبكات ولا وسائل التهوية أو الرعاية الصحية الكافية، وكلها ظروف مواتية لانتقال العدوى بسرعة.
وأدانت المنظمة نقص الرعاية الطبية وعدم توفير الاختبارات” الخاصة بكورونا في السجون المصرية، وطالبت بتوفير “رعاية طبية ملائمة” للسجناء و”تسريع (وتيرة) الإفراج” عنهم.
يذكر أن منظمة أكدت”هيومن رايتس ووتش”، في فبراير الماضي، إطلاق السلطات المصرية 13 ألف سجين لكن ذلك، وفق المنظمة، غير كافٍ لحل مشكلة تكدس السجون.
