قال رئيس لجنة تنفيذ ملف مصراتة وتاورغاء يوسف الزرزاح، السبت، إن عودة أهالي تاورغاء لمدينتهم مشروطة بتسمية المجلس الرئاسي لرئيس لهيئة البحث عن المفقودين وملف الجرحى، مشيرا إلى أن الرئاسي لم يحرك ساكنا في هذا الصدد منذ أكثر من 3 أسابيع.
وأوضح الزرزاح، في تصريح للرائد، أن الاجتماعات متواصلة بين مجلس مصراتة البلدي ومحلي تاورغاء؛ لوضع آخر الترتيبات الأساسية لعودة الأهالي، مؤكدا أن توقيع الميثاق سيكون أبرز ملامح العودة التي ستبدأ مطلع شهر رمضان المبارك.
وأضاف الزرزاح أن اجتماعا بين مجلس مصراتة البلدي ومحلي تاورغاء سيعقد الأحد، يليه اجتماع آخر سيعقد الثلاثاء في مصراتة للجمعية العمومية وأعيان وكافة شرائح مصراتة؛ للاتفاق حول بنود الميثاق بين المدينتين، يتوج باجتماع ثالث بداية شهر رمضان لأعيان وحكماء ليبيا وبلدي مصراتة ومحلي تاورغاء يجري فيه التوقيع على ميثاق التعايش السلمي بين المدينتين.
ولفت الزرزاح إلى أن توقيع الميثاق يليه ترتيبات أخرى للعودة، وهي إزالة الألغام، والبحث عن المفقودين، وتسليم المطلوبين، ونقل الجرحى للعلاج، مضيفا أن مصراتة تسعى لأن تكون العودة سلمية وبدون سلاح مثل بقية المدن الأخرى.
وبيّن رئيس اللجنة أن جل أهالي مصراتة وافقوا على عودة الأهالي النازحين وأن التأخير سببه المجلس الرئاسي، حسب قوله.
يذكر أن وزير الحكم المحلي بداد قنصو، أكد للرائد، جاهزية لجنة البحث عن المفقودين في تاورغاء للعمل حال بدء عودتهم، في حين تنتظر لجنة الجرحى المكلفة من وزارة الصحة الإذن لبدء نقل الجرحى من مصراتة وعلاجهم.
