in

44 يوماً بلا كتاب مدرسي.. و60٪ من الكتب عالقة في إيطاليا

منذ 21 سبتمبر، بدأ العام الدراسي في ليبيا، لكن أكثر من مليون تلميذ ما زالوا يتداولون أوراقًا وصورًا بدلاً من كتبهمالمدرسية.

الوقت يمضي — 44 يومًا مرّتوقرابة 60% من الكتب لم تصل بعد من المطابع الإيطالية.

إذا لم يكن هذا مساسًا بالأمن القومي، فماذا يكون؟

مستشارا الأمن القومي في ليبيا:

اللواء عبدالرزاق الناظوري (مكلّف من البرلمان)

السيد إبراهيم الدبيبة (مستشار لرئيس الحكومة)

الأول، أصدر البرلمان بيانًا أمس يؤكد صفتهغيرةً على اللقب لا على مستقبل الأطفال.

الثاني، يسافر إلى لبنان بحثًا عن هنيبال القذافي، بينما آلاف التلاميذ في فصولهم بلا كتب، في دولة تتحدث عنالأمن القوميوكأنه زيّ رسمي ونياشين أو طائرات خاصة!

أيّ أمن قومي هذا الذي لا يرى في تعطيل التعليم الأساسي خطرًا على الدولة؟

أين الكتاب المدرسي؟ أين ضمير المؤسسات؟

وأين الدولة التي لا تُجيد سوى الشعارات والأوهام؟

وللسادة أعلاه أو أدناه:

لو صعب تديروا توصية أو بيان.. خذوه جاهزاً!

توصية قانونية:

تأخّر توريد وتوزيع الكتاب المدرسي لما يزيد عن 44 يومًا، مع بقاء نسبة كبيرة من الكتب خارج البلاد، يُخالفالتزامات الدولة الليبية بمقتضى:

الإعلان الدستوري (المادة 8)

قانون التعليم رقم 18 لسنة 2010 (المادة 6: إلزامية التعليم الأساسي)

قانون حماية الطفولة رقم 5 لسنة 1997

كما ينتهك التزامات ليبيا الدولية بموجب:

اتفاقية حقوق الطفل (المادتان 28 و29)

العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المادة 13)

المادة 11 من الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاه الطفل، خاصة معيارالتوفّرفي التعليم العام.

وعليه، فإن الجهات التنفيذية المختصة مُلزمة باتخاذ تدابير عاجلة لإزالة سبب التعطيل وضمان استمرارية المرفقالتعليمي.

What do you think?

0 نقاط
Upvote Downvote

عيسى: نعمل في ظل انقسام حكومي وبدون دولة موحدة لا يمكن تحقيق أهدافنا

بين الواقعية والطموح: قراءة نقدية في فكرة تأسيس الشركة المصرفية القابضة في ليبيا