حذر الخبير الاقتصادي عبد الهادي الأسود، من أن زيادة المعروض النقدي دون سياسات نقدية واضحة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وقال، في تصريح لصحيفة “العربي الجديد”، إن المشكلة ليست في شكل العملة، بل في السياسات النقدية التي تحكم تداولها.
وتابع الأسود أن الاقتصاد يعاني انقسامات مؤسسية وتضخما مستمرا، ولذلك فأي ضخ جديد للنقد يجب أن يكون بعناية ودراسة مسبقة.
من جانبه، رأى الخبير المالي صبري ضوء أن المشكلة لا تقتصر على المعروض النقدي بل في غياب الإصلاحات الاقتصادية العميقة.
وأضاف في تصريح لصحيفة “العربي الجديد” أن “النقود ليست مجرد أوراق تُطبع، بل أداة اقتصادية يجب أن تُدار بحذر”.
وأوضح ضوء أنه إذا لم تُرافق خطوة إصدار المصرف المركزي لفئة جديدة من العملات بسياسات مالية متوازنة، فإن التضخم سيستمر في استنزاف القوة الشرائية للمواطنين.
وكان مصرف ليبيا المركزي قد أعلن الخميس الماضي طرح إصدار جديد من فئة عشرين دينارًا تحمل توقيع المحافظ ناجي محمد عيسى.
