قال وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة محمد الحويج، إن الدينار سيصبح أقوى، وخطة التنسيق بين السياسات الثلاثة – النقدية والتجارية والمالية- ستؤدي لاستقرار سعر صرف الدولار عند 4.25 دنانير.
وأضاف الحويج، في مؤتمر صحفي، أن المصرف المركزي سيعمل على تنظيم فوضى محلات الصرافة، مؤكدا أن كل الإجراءات التي وضعها المركزي تعدّ مؤشرا إيجابيا لاستقرار العملة للقضاء على خط الفقر ورفع نسبة الطبقة الوسطى.
وفي سياق متصل، أكد الحويج أنهم سيضطرون إلى فرض تسعيرة إجبارية إن لم تنخفض الأسعار بنسبة 30%، مضيفا أنهم كلفوا إدارات الوزارة بدراسة الوضع لاتخاذ هذا القرار.
ولفت الحويج إلى أنهم يدرسون توجهات 73 سلعة أساسية كل أسبوع ويتابعون مؤشرات الزيادة والثبات، والأماكن التي تقوم بالتخفيض والزيادة للتنبيه عليها.
وأشار الحويج إلى أنهم سيحددون السلع التي تدخل البلاد بناءً على الأولويات والاحتياجات، والإنتاج المحلي.
وأضاف الحويج أنهم سيحافظون على انخفاض أسعار السيارات وغيرها وسيحمون الإنتاج المحلي، مثل القمح الذي ينتج في الجنوب، متوقعا انخفاض نسبة التضخم والأسعار باستثناء المحتكرين الذين سيعاقبهم القانون، وفق قوله.
