قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب محمد مسعود الاثنين في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسة إن نحو 150 شخصا قتلوا على الأقل جراء الفيضانات التي خلفها عاصفة دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي #المرج
فيما صرح وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل إنهم سجلوا 27 وفاة وفقدان حوالي 50 شخصا؛ جراء السيول التي اجتاحت عدة مدن بالمنطقة الشرقية، غالبها بالجبل الأخضر.
وأضاف عبد الجليل في لقاء تلفزيوني أن إحصائية القتلى توزعت كالتالي 7 في منطقة عمر المختار، و7 من البيضاء، و6 من شحات، و5 من سوسة، وواحدة من أم الرزم، وأخرى في تاكنس.
وتابع عبد الجليل أن هناك الكثير من الدمار في ممتلكات المواطنين خصوصاً في مدن المرج وتاكنس والبياضة وسوسة ودرنة.
وأشار عبد الجليل إلى أن الرؤية غير واضحة في درنة بتاتاً والاتصالات منقطعة معهم.
من جهته أعلن المجلس البلدي بدرنة انهيار سدين بالمدينة.
وأضاف المجلس في بيان له أن معظم الطرق انهارت وتبقى طريق واحد وهو “الظهر الحمر” مطالبا بفتح ممر بحري وتدخل دولي عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي سياق متصل أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي في تصريح للرائد أن عدد الوفيات المسجلة في مدينة سوسة 7 منهم 3 نساء مشيرا الى أن المدينة غارفة جلها بالمياه.
وبين علي أنه لا يوجد هناك أي وسيلة للوصول للعالقين وأنهم يحتاجون دعما بالطيران العمودي.
وفي بلدية القبة قالت عضو المجلس البلدي اجليله الهرام في تصريح للرائد أنهم سجلوا 4 وفيات حتى الآن جراء السيول والفيضانات.
وأضافت أن هناك أكثر من 100 منزل بالبلدية غرقت في مياه الأمطار وأن فرق الإنقاذ تبحث عن طفلين مفقودين.
وأكدت عضو بلدية ساحل الجبل الأخضر تهاني بونقاب في تصريح للرائد وفاة أكثر من 15 مواطنا بمنطقة الوردية ببلدية الساحل، إلى جانب الكثير من المفقودين.
فيما قال مدير إدارة المنطقة الشرقية بجهاز الإسعاف صلاح القطراني في تصريح للرائد إن إحصائية الوفيات المسجلة في البيضاء تجاوزت 23 والأعداد ما زالت في تزايد.
وأضاف أن الوضع عامة مازال سيئا ومنطقتا المخيلي وأم الرزم الواقعتان على الطريق الرابط بين طبرق والطريق الصحراوي تعتبر منكوبة بالكامل وفقدنا التواصل معها.
هذا وأعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الحداد 3 أيام على ارواح ضحايا الفيضانات بالمنطقة الشرقية، فيما أرسلت عدة فرق إسعاف و إغاثة من المنطقة الغربية؛ لمساندة المناطق المتضررة.
