توقع رئيس مجلس النواب الإعلان عن خارطة طريق عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في القاهرة.
عقيلة في تصريح صحفي قال إنهم يريدون انتخابات متزامنة برلمانية ورئاسية، لأنها أقل كلفة ولا تعطي لأحدهما فرصة لإعاقة الأخرى، مؤكدا على ضرورة وجود سلطة تنفيذية قادرة على الإشراف على الانتخابات.
وأضاف عقيلة أن الأطراف الدولية تعطي مصالحها الأولوية ولا تسعى جديا لحل الازمة الليبية.
وفي سياق أوضح صالح أنه يمكن إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل أو حتى قبله، مشيرًا إلى أن رئيس المفوضية أبلغهم بأن القوّة القاهرة التي تمنع إجراء الانتخابات لا تزال قائمة.
وتابع صالح قوله ” الذهاب إلى القاعد الدستورية أسهل من الاستفتاء على الدستور لإجراء الانتخابات” مضيفا أن الأمم المتحدة لم تقدّم شيئا لليبيـا؛ وكنا نتمنى الدّعم الإفريقي من البداية.
هذا ولفت صالح أن حكومة الدبيبة تشجع على وجود القوات الأجنبية والمرتزقة، في حين أن اتفاق الليبيين سيؤدي إلى إخراجها، وأنه ليس بإمكانها عرقلة تطبيق أي اتفاق بين مجلسي النواب والدولة.
ودعا صالح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي عدم الميل إلى أيّ طرف أو الخروج بأفكار جديدة، بل عليه احترام الإعلان الدستوري.
