قالت صحيفة التابمز المالطية، إن الدبيبة كان يأمل في التفاوض مع الحكومة المالطية بشأن الإفراج عن ملايين اليوروهات من الودائع المصرفية الليبية المجمدة.
وأضافت الصحيفة أن الديبية شعر بــ”خيبة أمل” عندما رفض رئيس الوزراء المالطي “روبرت أبيلا” سراً طلبه، وفقا لمصادر حكومية.
وتابعت الصحيفة أن الدبيبة كان مهتمًا بشكل خاص بتأمين الأموال الليبية المحتجزة، من أجل الإفراج عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبيبة طلب إعادة الأموال المودعة في مصرف “ساتابانك” التي تبلغ أكثر من 10 ملايين يورو، خلال لقاء عقده مع أبيلا في 31 أغسطس.
وسافر الدبيبة إلى مالطا مع الصديق الكبير محافظ البنك المركزي، الذي عقد أيضًا اجتماعاً منفصلاً مع نظيره المالطي “إدوارد شيكلونا”.
وأمرت محكمة مالطية في يونيو الماضي بنك فاليتا بإعادة أكثر من 90 مليون يورو مرتبطة بورثة الدكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي.
وصادرت السلطات المالطية سابقا 1.1 مليار دولار من العملة الليبية الموازية المطبوعة في روسيا.
واكتشفت جمارك مالطا حاويتين سعة 2000 قدم مكعب مليئة بالعملة غير المعترف بها دوليًا، ولم يتم الإفراج عنهما حتى الآن.
ووفقا للصحيفة فإن المتحدث باسم الحكومة المالطية قد صرح بأن قرار الإفراج ليس بيد الحكومة وهي ملتزمة باحترام القرارات التي تتخذها المؤسسات المتعددة الأطراف
