قال مدير إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض عاشور مرابط الاثنين إنهم اشتبهوا بإصابة 10 حالات بجدري القرود، والنتائج كانت كلها سلبية وخالية من المرض.
وأوضح عاشور في تصريح للرائد أن أول عينة قاموا بالاشتباه بها كانت بتاريخ 23 مايو الماضي، وجاءت نتيجتها سلبية من منطقة قبرعون، لافتاً أن لديهم 122 فريقا للرصد والاستجابة السريعة في المناطق موزعة على النحو التالي، المنطقة الشرقية 35 والجنوبية 16 والوسطى 30 والغربية 41.
وأضاف مدير الإدارة بالمركز أن مرض جدري القرود غير مقلق ولا يمكن أن يكون انتشاره سريعا كفيروس كورونا، حيث أن طرق انتشاره محدودة جداً وأكبر عامل خطر له هو المخالطة المباشرة، وبالتالي تسهل السيطرة على هذا المرض.
وتابع مرابط: أنهم إذا سجلوا حالات فسيكون أكثر الناس عرضة للإصابة العناصر الطبية التي ستتعامل مباشرة مع المرضى، وهم الذين سيوفرون لهم كل سبل الحماية الممكنة.
وبين مرابط أنه لا توجد حاجة للتطعيم ضد جدري القرود، وفي حال سجلوا إصابات فسيقومون بتطعيم الفئات ذات الخطر العالي الذين يتعاملون مباشرة مع المصابين، مؤكدا أن جميع المشغلات متوفرة في المختبرات لإجراء التحاليل وإظهار العينات للحالات المشتبه في إصابتها.
