قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إنه لا يتوقع نجاح فكرة تكوين فريق حوار جديد والسعي لإيجاد حل عن طريقه، خاصة في ظل انقسام الأطراف الدولية التي لم تتفق حتى على تسمية ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في الملف الليبي حتى الآن.
وقال صوان، خلال تصريحه لموقع عربي 21، إنه حتى إذا تشكل هذا الفريق فإن ما سينتج عنه لن يجد طريقه للقبول على أرض الواقع، وسيرفضه أحد الأطراف الرئيسية، مشيرا إلى أن تيار الوفاق الوطني الذي بدأ يتوسع مؤخراً لن يقف في طريقه أحد.
وفي سياق متصل ذكر صوان أن هناك علامات استفهام كبيرة من موقف البعثة الأممية بشأن عدم دعم التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، وما ترتب عنه، متسائلا من من يقف وراءها من الدول ويضغط في هذا الاتجاه؟
وتابع صوان أن نجاح التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة سيعيد زمام المبادرة بأياد ليبية، وسيمثل خروجا مشرّفا لهما، وتعويضا لبعض ما فات. وفي ذات السياق أوضح صوان أن الحزب يرى أن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة للوصول إلى الاستقرار، ولا بد أن تُهيأ الظروف لإجرائها أولا، بوجود حكومة قادرة على إنجازها، من الناحية الأمنية، والمجتمعية وتوفير الرقابة بما يؤدي إلى قبول النتائج