in

“رايتس ووتش” تطالب محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق حول مقتل المدنيين بالألغام التي زرعتها “فاغنر” في ليبيا

Military engineers, of the UN-recognised Libyan Government of National Accord (GNA), sort ammunition and explosives, uncovered from areas south of the capital, ahead of disposing of them in the Libyan capital Tripoli on July 22, 2020. (Photo by Mahmud TURKIA / AFP)

دعت مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه، إلى فتح تحقيق دولي يتسم بالمصداقية والشفافية لضمان العدالة للكثير من المدنيين، وعمّال إزالة الألغام الذين قُتلوا في ليبيا، وشُوهوا بشكل غير قانوني بسبب هذه الأسلحة.

وطالبت فقيه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان” في تقرير صادر عنه نقلته وكالة “الشرق الأوسط”، المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في زراعة الألغام بطرابلس، موضحة بأن زراعة تلك الألغام تنتهك القانون الإنساني الدولي؛ لأنها لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، وبإمكان هذه الأسلحة قتل أو تشويه الضحايا بعد فترة طويلة من انتهاء النزاعات.

وقالت المنظمة، إن هيئات حكومية ومنظمات إزالة ألغام ليبية قدمت معلومات جديدة تُؤكد استخدام مجموعة “فاغنر” الروسية، الألغام الأرضية المحظورة، والأفخاخ المتفجرة في ليبيا في عامي 2019 و2020، خلال دعمها قوات حفتر أثناء العدوان على العاصمة.

وكشفت المنظمة في تقريرها، أن الألغام والأشراك المفخخة، التي عُثر عليها، أُخفيت داخل المباني والمنازل، وفي بعض الحالات داخل قطع الأثاث، وغالباً ما جُهّزت بأسلاك غير مرئية.

وقال خبراء ألغام للمنظمة، إن الألغام والأفخاخ المتفجرة، التي جهزها عناصر “فاغنر”، كانت أكثر تعقيداً وفتكاً من تلك التي وضعتها الجماعات الليبية أو السودانية أو السورية، بحسب التقرير.

ومن جهته أوضح المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بأن المدنيين هم الغالبية العظمى من الـ130، الذين قُتلوا والـ196 الذين أصيبوا؛ بسبب الألغام والذخائر المتفجرة في ضواحي طرابلس، ما بين مايو 2020 ومارس 2022.

اجتماع سرت.. تجسيد للتوافق الوطني وتأكيد على دعم الحكومة

صوان: تيار الوفاق الوطني لن يقف في طريقه أحد