كشفت نائبة رئيسة البعثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، عن الملامح الرئيسية للحوار السياسي المهيكل الذي تعتزم البعثة إطلاقه، موضحة أن البعثة بدأت هذا الأسبوع في تلقي طلبات انضمام المرشحين.
خوري، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أضافت أن البعثة تحاول أن تدفع المؤسسات الليبية لتقديم مرشحيها، مؤكدة أن عملية اختيار المشاركين ستتم بـ”توازن” من بين الأسماء المرشحة لضمان تمثيل واسع وفعّال.
وقالت خوري إن توصيات الحوار المهيكل ستكون “غير ملزمة”، مشيرة إلى أن الأهمية القصوى تكمن في تحديد طرق تطبيق هذه التوصيات، لتجنّب الوصول إلى مخرجات تبقى حبرًا على ورق، لافتة إلى أن توصيات اللجنة الاستشارية السابقة لا تزال قائمة كجزء مهم من خارطة الطريق.
وفي سياق متصل، أكدت خوري أن الحوار المهيكل سيكون متزامنًا مع الحوار بين مجلسي النواب والدولة، الذي يتناول ملفات عالقة مثل تغيير مجلس إدارة مفوضية الانتخابات والمناصب السيادية وقوانين الانتخابات.
هذا، ولفتت خوري إلى وجود دعم واضح من مجلس الأمن لخارطة الطريق، معتبرة أن تمديد ولاية البعثة الأممية لمدة عام آخر هو دليل ملموس على هذا الدعم الدولي للمسار الذي تقوده البعثة في ليبيا.

