أبقت وزارة الخارجية الأميركية، ليبيا ضمن قائمة الدول التي تحذر المواطنين الأميركيين من السفر إليها، حيث تصنفها في المستوى الرابع من الخطر، بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات الأهلية والخطف والصراع المسلح
وتضم القائمة المنشورة عبر موقع الخارجية الأميركية على الإنترنت، 19 دولة بينها 6 دول عربية هي ليبيا والعراق، والسودان، وسورية، واليمن، والصومال.
وأكدت الوزارة، في بيان محدث بعد مراجعة دورية، أن ليبيا تشهد مستويات مرتفعة من العنف وانعدام الأمن، وأن الجماعات المسلحة تواصل تنفيذ هجمات قد تطال مناطق عامة مثل الأسواق، والفنادق، والمطارات، والمقار الحكومية، وقد تستهدف الأجانب، بمن فيهم الأميركيون، دون سابق إنذار.
وأوضح البيان أن عمليات الاختطاف منتشرة، وتشمل تهديدات بالقتل أو الاحتجاز كوسيلة للضغط على أطراف ثالثة، بما في ذلك حكومات. كما حذر من وجود ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة في مناطق سكنية ومواقع غير معلمة، بسبب النزاعات المستمرة في السنوات الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن المرافق الحيوية مثل المطارات والموانئ تعاني من ضعف في الإجراءات الأمنية، فيما تتعرض الرحلات الجوية إلى تغييرات مفاجئة أو إلغاء دون سابق إنذار. وأكدت أن الحكومة الأميركية تحظر على شركات الطيران الأميركية التحليق في الأجواء الليبية.
كما حثت الخارجية الأميركية رعاياها في ليبيا على مغادرة البلاد فورًا عبر وسائل تجارية إن أمكن، والتسجيل في برنامج “تسجيل المسافر الذكي” (STEP) للحصول على التحديثات الأمنية الطارئة.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة وضع خطة أمنية شخصية تشمل ترتيبات الطوارئ، وتوكيل قانوني، والتأمين الصحي وخطط الإجلاء، مع تعيين شخص موثوق للتواصل مع السلطات في حال التعرض للاختطاف أو الاحتجاز.
وتصدر الولايات المتحدة تحذيرات السفر على 4 مستويات، والرابع هو الأعلى خطورة بسبب وجود مخاطر تهدد الحياة. كما تضم القائمة أفغانستان، بيلاروس، بوركينا فاسو، بورما (ماينمار)، جمهورية أفريقيا الوسطى، هايتي، إيران، مالي، كوريا الشمالية، روسيا، جنوب السودان، أوكرانيا وفنزويلا.
وجاء نشر الخارجية الأميركية لهذا التذكير بالتزامن مع موسم العطلة الصيفية التي يزيد فيها الإقبال على السفر الخارجي.
