أعلن وزيرا الإسكان والتعمير أبوبكر الغاوي والحكم المحلي بدر الدين التومي، في حكومة الدبيبة، استقالتيهما من منصبيهما على خلفية المظاهرات المنادية بإسقاط الحكومة في طرابلس.
وقال الوزيران في بيان لهما إنه رغم المحاولات العديدة لتصحيح المسار من داخل الحكومة، إلا أنه لم يجدوا لمحاولاتهم آذانًا صاغية لتغليب المصلحة العامة واستجابة لطلبات الشعب.
وأضاف الوزيران أنه بعد فشل كل مساعي الإصلاح، لا يمكن إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته.
ومن جهته، قدم نائب رئيس حكومة الوحدة رمضان أبوجناح استقالته أيضًا، متهمًا رئيس الحكومة بـ”التعنت”.
وقال أبو جناح إن شهوة السلطة والمال أهدرت الأموال العامة ونهبت لصالح المنتفعين وشراء الولاءات من ذوي النفوس الضعيفة.
وفي سياق متصل، أعلن وكيل وزارة الموارد المائية والمكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد قنيدي استقالته، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تستجب لمحاولات الإصلاح رغم النداءات المخلصة من أجل المصلحة العامة.
وأضاف قنيدي أن تقديم استقالته جاء تقديرًا للشعب الليبي، ورفضًا للاستمرار في مشهد يعاكس مبادئ الإصلاح ويستهين بدماء الليبيين وتضحياتهم.
وفي تطور متصل، أعلنت وكالة “رويترز” أن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة، محمد الحويج، قدم استقالته من منصبه، لينضم إلى قائمة المسؤولين المستقيلين احتجاجًا على الأوضاع الراهنة.
وشهدت العاصمة طرابلس احتجاجات واسعة ومظاهرات منادية بإسقاط حكومة الدبيبة، على خلفية الاشتباكات المسلحة التي حدثت وسط العاصمة خلال الأيام الماضية.
من جهتها أعلنت منصة “حكومتنا ” التابعة لحكومة الدبيية مقتل أحد عناصر الشرطة الذين خلال تأمينه لمبنى رئاسة الوزراء، برصاص مجهولين
وقالت المنصة إن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة اقتحام نفذتها مجموعة مندسّة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى رئاسة الوزراء بإشعال النار باستخدام زجاجات حارقة وأدوات حديدية، وقد تم التصدي للمحاولة فورًا دون وقوع أضرار
