أكدت بعثة الأمم الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجمعة، صحة الفيديو الذي يظهر النائب بمجلس النواب، إبراهيم الدرسي، وهو مقيد وتبدو عليه آثار تعذيب.
ودعت البعثة بعد إحاطة المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في التحقيق الذي يجريه النائب العام بشأن اختفاء الدرسي وظروف تعرضه للتعذيب، مطالبة السلطات الليبية بالتعاون الكامل مع النائب العام، وتقديم كل الدعم اللازم لضمان تحقيق فوري، شفاف، ومستقل.
وشددت البعثة الأممية على أن عائلة الدرسي وزملاءه وعموم الليبيين يطالبون بمعرفة مكانه ومصيره، مؤكدة على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة ونزيهة في جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، خاصة “الاختفاء القسري، الاحتجاز التعسفي، التعذيب،الوفيات أثناء الاحتجاز”.
وذكرت البعثة بأن هذه الأفعال قد تشكل جرائم دولية يعاقب عليها القانون، وأن المحكمة الجنائية الدولية تملك الولاية القضائية لمحاسبة مرتكبيها.
