قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إن الخسائر المباشرة في البنية التحتية خلال فترة الحرب علىطرابلس عام 2019 تُقدّر بما يتراوح بين 30 و42 مليار دولار أمريكي، وفق تقديرات رسمية، وتشمل الأضرار التيلحقت بالمساكن، والمرافق العامة، والمؤسسات الخدمية، وشبكات الكهرباء والمياه، والطرقات، والمقار الحكومية.
وأضاف الدبيبة عبر صحفته الرسمية بمناسبة ذكرى العدوان على طرابلس أنه تم تدمير و تضرر 227 مدرسة و30 مرفقًا صحيًا، مما حرم عشرات الآلاف من الأطفال من التعليم، وقيّد القدرة على الاستجابة الطبية للمدنيين وتعطيلمطار معيتيقة الدولي نتيجة القصف المتكرر، وهو ما عزل العاصمة عن العالم مددا طويلة، وعرقل حركة المدنيينوالمرضى.
وأشار رئيس الحكومة إلى خسارة ما يزيد عن 9 مليارات دولار من إيرادات النفط، خلال الفترة بين يناير وسبتمبر2020، نتيجة الحصار المفروض على المواني والحقول، في وقت كانت البلاد بأمسّ الحاجة لهذه العائدات، وانكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 41% خلال عام 2020 وحده ، وارتفاع الدين العام المحلي إلى أكثر من 100 مليار دينار ليبي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي لا تزال البلاد تتعافى منها إلى يومنا هذا.
وتابع الدبيبة أنه كان من أولوياته، منذ تسلّم المسؤولية، أن يحولون مسار الأزمة من صراعٍ مسلح إلى تنافس علىالبناء والإعمار، ومن لغة السلاح إلى منطق التنمية وخدمة المواطن وتمكنوا، من فتح ورش العمل في كل مدينة،وتوجيه الطاقات نحو مشروعات الطرق والمطارات والكهرباء، وبناء المدارس والمستشفيات
