أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم ، الخميس، حل جميع الأجهزة الفنية والإدارية والطبية لكافة المنتخبات الوطنية.
وجاء إعلان اتحاد الكرة بعد الخسارة الأخيرة بثلاثية من الكاميرون في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك في خطوة لتصحيح مسار كرة القدم الليبية، خصوصًا بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقاها الجهاز الفني والإداري واللاعبون في مباراتي أنغولا والكاميرون.
ورغم إعلان اتحاد الكرة برئاسة “عبدالمولى المغربي” عن اللجنة الفنية للمنتخب الوطني الأول التي ضمت العديد من النجوم القدامى مثل طارق التائب، علي ارحومه، وأحمد المصلي، إلا أنه تراجع عن قراره، معتبرًا ما صدر من قرارات ملغيًا.
وبهذا القرار، انتهت مهمة المدرب الوطني المساعد “أبوبكر الحرك” ومساعده الحارس الدولي السابق “مصباح شنقب”، ليبدأ المدرب السنغالي الجديد “آليو سيسيه” مهمته الكاملة بدءًا من اختيار قائمة اللاعبين.
يُذكر أن المنتخب الوطني قلص حظوظه بشكل رسمي في خطف ورقة العبور، بعدما كان قريبًا من صدارة المجموعة الرابعة، حيث حصل على نقطة وحيدة من آخر مباراتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، واحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط، مبتعدًا بفارق 5 نقاط عن المركز الأول قبل انتهاء التصفيات بأربع جولات.
