Menu
in

وضع أمني هش وإخفاء قسري وانتهاكات لحقوق الانسان.. أبرز ما تناوله تقرير “غوتيرش”

وصف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” المقدم لمجلس الامن حول ليبيا الوضع الأمني بغرب ليبيا بالمتقلب وسط استمرار التنافس بين الجماعات المسلحة على السيطرة على الأراضي

وقال التقرير الذي يرصد الأوضاع في ليبيا من أغسطس الى ديسمبر 2024 إن الوضع الأمني في الزاوية تدهور بعد مقتل قائد خفر السواحل السابق عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ “البيدجا”

ولفت التقرير إلى أن التنظيمات المتطرفة واصلت نشاطها في جميع انحاء ليبيا وقدمت الدعم اللو جستي والمالي لأنشطتها في منطقة الساحل بينما لايزال التهريب والاتجار بالشر يشكلان مصدرين رئيسين من مصادر الدخل للتنظيمات المتطرفة والشبكات الإجرامية بمنطقة

وأشار التقرير إلى أن التقدم المحرز على مستوى انسحاب القوات الأ جنبية والمرتزقة لايزال متعثرا بسبب الانقسامات السياسية وهشاشة الحالة الأمنية الإقليمية

وفي حديثه عن الانتخابات البلدية أكد التقرير أن عملية الاقتراع في تلك الانتخابات قد جرت بسلاسة وأن كل مراكز الاقتراع عملت بكامل طاقتها

وفيما يخص الألغام والمتفجرات كشف التقرير أن تسبب الألغام الأرضية منذ بدابة العام الجاري بوفاة 17 شخص واصابة 26 في حين قدمت البعثة الأممية الدعم الفني لـ 14 فريقا معنيا بالتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة

وحول ملف حقوق الانسان قال التقرير إن فروع الأمن الداخلي بشرق وغرب ليبيا افرجت خلال الفترة المشمولة بالتقرير عن 20شخصا سبق ان احتجزوا تعسفيا بعد ممارستهم لحق الحرية والتعبير

ونوه التقرير إلى اختفاء 12 شخصا بينهم طفلان على يد جهاز الامن الداخلي غرب ليبيا عقب تنظيم مطاهرة في زليتن ، بينما احتجز الأمن الداخلي في شرق ليبيا صحفية ووالديها

وتحدث التقرير عن أمر النائب العام باعتقال 5 من جهاز الردع و3 من الامن الداخلي بعد بالإبلاغ عن وفاة رجل في الحجز واحتجاز احد أعضاء الأعلى للدولة بشكل غير قانوني

وذكر التقرير أن جهاز المباحث الجنائية وهيئة امن المرافق والامن الداخلي قد تورطوا في اختطاف 5 من موظفي المصرف المركزي في أغسطس الماضي

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version