قال عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، إن جهودا كبيرة يبذلها أعضاء بالمجلس لعقد جلسة لتحديد آلية لحل النزاع على رئاسته، يترأسها الأكبر سناً.
وأضاف كرموس، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أن الخيارات التي ستطرح خلال الجلسة ستكون إمّا انتظار أحكام القضاء وإمّا إجراء جلسة جديدة لانتخاب مكتب الرئاسة.
وأشار كرموس إلى أن رئيس المجلس خالد المشري ومؤيديه عقدوا جلسة نهاية أغسطس الماضي لاختيار النائبين الأول والثاني، بحضور 77 عضواً وممثلاً عن البعثة، مُشكِّكًا في إمكانية أن تحظى الجلسة التي سيدعو إليها الرئيس السابق للمجلس محمد تكالة، بنصاب قانوني.
وأكد كرموس أن انقسام المجلس أدى لتقلُّص دوره لصالح آخرين، معتقداً أن هذا الانقسام أدى إلى إقدام المجلس الرئاسي على تجاوُز اختصاصات المجلسين، وهو ما ظهر في أزمة المصرف المركزي.