Menu
in

دغيم : “الكبير” ينتمي لتيار سياسي يستقوي دائما بالأجنبي، وعودته تهديد للعاصمة

قال ممثل المجلس الرئاسي في مشاورات أزمة المصرف المركزي زياد دغيم، إن المحافظ المقال الصديق الكبير راهن على دعم خارجي، خاصة من واشنطن، للعودة إلى منصبه.

وأضاف دغيم، في مداخلة هاتفية مع قناة ليبيا الأحرار، أن ما قاله الكبير بشأن اعتماده على الدعم الخارجي يؤكد ما كان يحذر منه سابقا من وصول منتمين إلى تيار سياسي معين إلى السلطة لأنهم دائما ما يستقوون بالخارج، في إشارة منه على ما يبدو إلى تيار الإخوان المسلمين.

واستنكر مستشار رئيس المجلس الرئاسي، ما أسماه ابتزاز الكبير لليبيين في تصريحاته الأخيرة بأن البلاد مقبلة على مرحلة “النفط مقابل الغذاء”، مشيرا إلى أن قرار الرئاسي بشأن المركزي كان يهدف إلى حفظ استقرار طرابلس، ومنع حرب كان من الممكن نشوبها فيها.

وشدد دغيم على أن كلّ من يطالب بعودة “الكبير ” إنّما يطالب بأمر يمسّ أمن العاصمة واستقرارها، مضيفا أن ذلك سبب إصرار الرئاسي على عدم عودته وتحفّظه عليها.

وأوضح دغيم أن ممثلي مجلسي النواب والدولة لم يصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة المؤقتة أو موعد محدد لانتخاب محافظ جديد، مع الاتفاق على مبدأ عدم عودة الكبير وأنّه بات من الماضي، وفق قوله.

ولفت سفير ليبيا في هولندا إلى أن البعثة الأممية طرحت عودة الكبير لمدة شهر مؤقتا، في أول المحادثات بشأن الأزمة، وهو ما رفضته الأطراف الثلاثة المشاركة في الحوار فورًا.

وتابع دغيم أن ما يتداول عن انقطاع المركزي دوليًّا وعدم وجود تعامل خارجي معه، هي مغالطات يتمسك بها طرف معين، واعدًا بأن تثبت الأيام خطأ ذلك.

وأردف دغيم أنه لا داعي للإدارة المؤقتة للمصرف المركزي لسببين، أولهما ضيق الوقت، وثانيهما أن المصرف يعمل، بإدارته الحالية، بطاقته الكاملة بكفاءة عالية داخليًّا وخارجيًّا، حسب قوله.

ودعا دغيم إلى التركيز حاليا على توافق مجلسي النواب والدولة على اختيار محافظ ونائبه، متسائلا في الوقت ذلك عن إمكانية حدوث هذا التوافق بالنظر إلى انقسام مجلس الدولة.

كُتب بواسطة Journalist

Exit mobile version