in

مسؤول جزائري سابق: 500 ألف مهاجر يمر سنويا من أغاديس بالنيجر نحو ليبيا والجزائر وتونس

قال الخبير الأمني والمتخصص في قضايا الهجرة بالجزائر حسان قاسيمي، إن السلطات في النيجر حولت عمدا مدينة أغاديس إلى مركز للهجرة غير الشرعية، حيث يمر من خلاله أكثر من 500 ألف مهاجر سنويا، للسفر إلى ليبيا والجزائر وتونس.

وحذر المسؤول السابق بوزارة الداخلية الجزائرية في مقالة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “النيجر أو مملكة الاتجار بالمهاجرين والاتجار بالبشر”، من خطة مدمرة، تسمى “كاليرجي” لنقل المهاجرين الأفارقة إلى بلاده من أجل جعل السكان الأصليين أقلية مثلما حدث في الجنوب الليبي، وفق تعبيره.

وكشف قاسيمي عن خطة قال، إنها “صهيونية” تسمى “كاليرجي”، تهدف إلى نقل ثمانية ملايين مهاجر من جنوب الصحراء إلى الجزائر، موضحاً بأن هذا المخطط يهدف لجعل الجزائر مأوى لأعراق جديدة من جنوب الصحراء، مما يجعل السكان في جنوب البلاد أقلية، مما ينتج عنها صراعات عنصرية وإثنية، مثلما حدث في السودان وليبيا ومالي، حسب قوله.

وقال قاسيمي إن هذه الأعمال تقوم بها دولة النيجر وجهات أخرى؛ لإغراق الجزائر بالمهاجرين، مشيراً إلى قيام السلطات الانتقالية في النيجر بإلغاء قانون صادر في عام 2015 يجرم تجارة المهاجرين. نقلا عن موقع بوابة الوسط.

واعتبر قاسيمي هذه التدابير بغير القانونية والتي قال، إنها تستهدف أوروبا أيضا من خلال زيادة عدد المهاجرين الذين يتوجهون إلى إيطاليا عبر تونس وليبيا، موضحاً بأن النيجر تنظم مع شبكات التهريب عملية توجيه ومرافقة المهاجرين من دول الساحل ومجموعة الدول الاقتصادية لغرب أفريقيا إلى الجزائر وليبيا وتونس وأوروبا.

وتابع قاسيمي، بأنه جرى إطلاق جميع رؤساء تجارة المهاجرين والاتجار في البشر من قبل السلطات الانتقالية النيجرية، وتشجيعهم على استئناف خدماتهم في تجارة المهاجرين.

وطالب قاسيمي، السلطات النيجرية بالعمل على إعادة الآلاف من الأطفال النيجريين الذين جرى نقلهم بالقوة إلى الجزائر، لممارسة التسول، والذين يجرى استغلالهم من قِبل شبكات الجريمة النيجرية في تجارة البشر، بحسب قوله.

الأمن السيبراني في ليبيا: بين الضرورة والتحديات

مركز الاستشعار: هلال شوال سيرى بالعين الثلاثاء والأربعاء أول أيام العيد