Menu
in

ما مكاسب “حميدتي” من زيارته لطرابلس؟

قالت صحيفة العرب اللندنية إن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي أحرز هدفا سياسيا وعسكريا مزدوجا، بزيارته لطرابلس ولقائه مع الدبيبة إذ أكد انفتاحه على مسار التسوية وعدم ممانعته لأيّ مفاوضات.

وأضافت الصحيفة أن المكسب الثاني لزيارة حميدتي هو النفي الضمني لما تردد حول تلقيه أسلحة من خليفة حفتر، فدعوة الدبيبة لحميدتي برّأت ساحته وما لحق به من اتهامات.

وبينت الصحيفة أن قائد مجلس السيادة البرهان مُني بخسائر سياسية في زيارته إلى ليبيا، أولها أنه لم يعد حريصا على توثيق علاقته بدول الجوار الإفريقي وأن علاقته مع دول شمال إفريقيا، مثل الجزائر وليبيا ومصر، قد تغنيه عن التمسك بالجنوب.

وأوضحت الصحيفة أن الخسارة الثانية تكمن في أن البرهان قد أكد بزيارته مفتي ليبيا الصادق الغرياني في طرابلس، ما تردد الفترة الماضية حول علاقته بالحركة الإسلامية السودانية وتدخل قادتها في بعض التوجهات العسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخسارة الأولى للبرهان يمكن معالجتها بقدر من التحركات السياسية، لكن الخسارة الثانية يصعب أن تلغيها أيّ لياقة دبلوماسية، لأن لقاء البرهان – الغرياني في هذا التوقيت جعل الزيارة كأنها جاءت أصلا لهذا الغرض، لتطمين تيار أو تخويف آخر.

وذكرت الصحيفة أن النتائج السلبية التي تمخضت عنها زيارة البرهان لطرابلس عجلت بزيارة حميدتي ومحاولة القفز عليها سياسيا.

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version