قالت الإذاعة الفرنسية الرسمية، إن الأمم المتحدة مقتنعة بالحاجة إلى تعيين شخص آخر لرئاسة سلطة تنفيذية موحدة لإجراء الانتخابات.
وأضافت الإذاعة، في تقرير لها، أن مسألة حل جميع التشكيلات المسلحة لم تكن على جدول الأعمال على الأقل لحكومة الدبيبة.
وأرجع التقرير رغبة وزير الداخلية بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي في إخلاء العاصمة من المليشيات، إلى تطورين هما تصريحات الدبيبة الأخير بشأن دور التشكيلات المسلحة، واجتماع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع قادة عدد منها نهاية يناير الماضي.
وأشار التقرير إلى أن اجتماع باتيلي بقادة المليشيات أثار غضب معسكر شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر الذي يعتقد الآن بوجود خطة دولية لإضفاء الشرعية على هذه المليشيات.
ونبه التقرير إلى التصريحات الأخيرة للدبيبة عما وصفه بالدور الإيجابي للتشكيلات المسلحة، الذي أكد خلاله أن وجود تلك المجموعات هو ضمان للأمن والاستقرار في ليبيا.
وقال التقرير إن المجموعات المسلحة تعمل من الناحية النظرية تحت السلطة المباشرة لوزارتي الداخلية أو الدفاع ويجري تمويلها من الخزانة العامة، لكنها تعمل بشكل مستقل.