Menu
in

حماد: نرفض التعامل مع “باتيلي” والبعثة عجزت عن دعم أي مشروع ينهي الانقسام

أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد رفض التعامل مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي؛ بسبب “سياسته وممارساته الخاطئة”.

واعتبر حماد، في كلمة له بمناسبة الذكرى 13 لثورة 17 فبراير، أن باتيلي شخص غير مرحب به في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتهم الإدارية، مؤكدًا ترحيبه بالتعامل مع من يأتي خلفا له.

وقال حماد، إن البعثة الأممية عجزت عن دعم أي مشروع يضمن حل المشكلة وينهي الانقسام.

وفي سياق متصل أشار حماد إلى أنهم انطلقوا في مرحلة الإعمار والتنمية في كل المدن وفق خطط تنموية مدروسة عبر لجنة إعادة الاستقرار والإعمار وباقي الأدوات التنفيذية للحكومة وخصصت الميزانيات اللازمة لذلك، لافتا إلى أن النتائج الايجابية ظهرت على أرض الواقع.

وتابع حماد أنهم تعاملوا مع النتائج الكارثية لإعصار دانيال لإعادة الإعمار وجبر الأضرار وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم بشكل عاجل.

وأكد حماد أن العمل متواصل في كل مجالات الإعمار، وأن الحكومة متواجدة رفقة صندوق الإعمار في مدينة درنة لمتابعة سير العمل في المشاريع الكبرى المتعاقد عليها.

وثمن حماد ما وصفه بالدعم اللامحدود من مجلس النواب الذي قدموه للمؤسسة العسكرية والحكومة ليمكنهما من ممارسة أعمالهما على أكمل وجه.

وبيّن حماد أن إنشاء صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يهدف لتحقيق فرص التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية في كل أنحاء البلاد

وذكر حماد أن ما يراه من حراك شعبي في أغلب المدن والمناطق ورفض هدر الأموال ممن قفزوا على السلطة وخالفوا الشرعية ولم يراعو الشعب أكبر دليل على الوعي الشعبي.

وأكد حماد أن الحكومة دائما وأبدا مع خيارات الشعب، مؤيدةً آراءه وحريته في التعبير عنها، “فالحرية والسلام كانت ولازالت أهم أهداف ثورة فبراير.”

وأضاف حماد أن الحكومة الليبية رأت الابتعاد عن الاحتفالات الرسمية هذا العام للحفاظ على المال العام، وتوظيف كل إمكاناتها المادية والبشرية لإعادة الإعمار والتنمية.

كُتب بواسطة Alaa Moe

Exit mobile version