شدد الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، على إنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا، وسحب المرتزقة مهما تغيرت مسمياتهم.
وقال تبون في كلمته خلال الدورة الـ10 لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للإتحاد الإفريقي حول ليبيا في الكونغو، إن استخدام القوة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة وتفاقمها وتعريض مستقبل الشعب الليبي للخطر.
وجدد تبون دعوة الأطراف المعنية بالشأن الليبي بالالتفاف حول هذا المسار البناء والالتزام باحترامك سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها.
وأشار تبون إلى أن أي حل نهائي للأزمة في ليبيا لن يتأتى إلا عبر مسار يكرس مبدأ السيادة الوطنية ويتولى فيها الأشقاء الليبيون زمام أمورهم، ويحفظ حقهم الأصيل في ثروات بلادهم وفي تسييرها واستغلالها بما يضمن لهم الازدهار والتنمية والاستقرار.
ودعا تبون الشعب الليبي إلى تحديد مستقبله وتجاوز الانسداد الحالي، عبر إعادة بناء شرعية المؤسسات الليبية وتوحيدها، من خلال تكريس حقه في اختيار ممثليه وتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار.
وتابع تبون قائلا: الأزمة الليبية تبقى ماثلة أمامنا بتداعياتها وتعقيداتها المختلفة جراء التدخلات الخارجية وسياسة الاستقطاب بين القوى الوطنية والأجنبية.
وبيّن تبون أن الكوارث البيئية التي ضاعفت ممن معاناة الأشقاء في ليبيا الذين ضاقوا ذرعا من استمرار الانقسام السياسي وتأجيل التسوية السلمية للأزمة.
