طالب رئيس مركز البحوث بالجامعة الأسمرية مصطفى البحباح، في تصريح للرائد الأحد، مجلس الوزراء بإعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وصرف ميزانية طوارئ للمدينة؛ لتنفيذ الحلول العاجلة، وجبر ضرر المواطنين المتضررين.
وأضاف البحباح أنهم نظموا ندوة علمية في بلدية زليتن بحضور الأطراف المسؤولة والمعنية بملف ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن، كما طالبوا بحضور مجموعة من الخبراء، وأعضاء من جهاز النهر الصناعي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والجامعات، والمجلس البلدي زليتن، والموارد المائية، والهيئة العامة للمياه والتربة.
وشدد البحباح على ضرورة أن يكون المجلس البلدي والمؤسسات المختصة بزليتن ممثلة وحاضرة في كل اللجان التي تشكلها الدولة؛ لمعالجة هذه الأزمة.
وأوضح البحباح أن الندوة خرجت بتوصيات منها تكليف شركات متخصصة لشق قنوات أفقية أرضية من الجنوب للشمال وصولا للبحر؛ لصرف المياه به، وإعادة تأهيل وتطوير الشبكة “البيزومترية” في المدينة؛ لمراقبة التغيرات التي قد تطرأ على منسوب ونوعية المياه.
