قال رجل الأعمال حسني بي الاثنين، إن سعر الدولار بالسوق الموازي مستمر في الارتفاع منذ أسبوعين، والفارق تعدى 15%، وقد يصل 20%.
وأضاف حسني في تصريح للرائد، أن الارتفاع المستمر دليل على وجود خلل أو اختناقات قد تكون إجرائية بالسياسات النقدية النافذة.
وبيّن حسني أنه لا يوجد نقص بالعرض بحسب سياسات مصرف ليبيا المركزي المعلنة، حيث يطرح 50 مليار دولار للبيع سنويا من خلال آليات منح 5 ملايين مواطن ليبي حق شراء 10 آلاف دولار للفرد، وكل سنة دون الاعتمادات.
وأكد حسني أن الطلب على الدولار لم يتعد 12% من العرض دون اعتمادات أو 30% من المعروض إذا ما جمعنا الاعتمادات على الأغراض الشخصية.
وأشار حسني إلى أن هناك انخفاضا بالطلب المقارن، المعروض 50 مليار دولار سنويا، والطلب لم يتعد 6 مليارات دولار لأغراض شخصية، و7 مليارات دولار اعتمادات، الإجمالي الكلي لم يتعد 13 مليار دولار خلال 9 أشهر.
وأعتقد حسني أن الحل الأمثل للأزمة وللتغلب على المضاربين يكمن في السماح للمصارف التجارية بتنفيذ جميع وسائل الدفع المسموحة قانونا، ومنها الدفع “بالكروت” و “الآجل” 30/60/90 يوما، و”بالتقسيط على مدى سنة” و”برسم التحصيل أو عند استلام الشحنة بليبيا و”التحويل المباشر Swift لأصحاب الحقوق” و”منح خطابات الضمان مع التغطية الكاملة محليا للوفاء”
وسجل سعر الدولار في السوق الموازي الأحد 5,74 دنانير.