قال موقع “مونيتور” الأمريكي إن زيارة خليفة حفتر لموسكو في الـ 26 من سبتمبر الماضي لم تكن بسبب الفيضانات في شرق ليبيا فقط، بل كانت للتشاور حول إنشاء قاعدة عسكرية روسية رسمية في طبرق أو بنغازي.
وأضاف الموقع، وفقا لمصادر خاصة، أن حفتر يحاول تحصيل مزيد من النقاط من الجانب الروسي، لكن مسألة وجود فاغنر في ليبيا مهمة للغاية بالنسبة له، نقلا عن موقع بوابة الوسط الإخباري.
وأوضح الموقع أن هناك الكثير من المشاكل المرتبطة بملف فاغنر بالنسبة للروس، مبينة أن الوكالات الروسية حظرت استخدام قاعدة حميميم السورية كمركز عبور لفاغنر، وطلبت من نظام بشار الأسد عدم التعاون مع فاغنر عقب تمردها في يونيو الماضي.
وبين الموقع أن مرتزقة فاغنر هددوا بضرب منشأة عسكرية روسية غير رسمية في ليبيا لولا تمكن نائب وزير الدفاع الروسي “يونس بيك يفكوروف ” من إدارة الوضع من خلال المفاوضات.
وأشار الموقع إلى أن “يفكوروف” قاد نشاطا دبلوماسيا غير مسبوق أواخر سبتمبر الماضي، حيث زار فاغنر في سوريا وليبيا ومالي وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ووفقا للموقع فإن “يفكوروف” قد سعى لإقناع السلطات الإفريقية برفض التعاون المباشر مع “فاغنر” مقابل تقديم الدعم الروسي الرسمي لهم.
ونوه الموقع إلى أن الجيش الروسي لا يزال يسمح لجنود فاغنر بالانتقال إلى شركات عسكرية خاصة أخرى للعمل في سوريا وليبيا تحت إدارة بشار الأسد، وخليفة حفتر.
