أعلنت عدد من البلديات في المنطقة الشرقية حالة الطوارئ والاستعداد للتعامل مع العاصفة المتوسطية “دانيال “التي من المتوقع أن يصل مداها إلى عدد من المدن الساحلية الليبية.
وقال عميد بلدية طبرق فرج بوخطابية، في الوقت الذي أعلنت به حالة الطوارئ والاستعداد لأي تطورات بخصوص العاصفة إلا أنها لم تتلق دعماً مالياً ولا لوجستيا من حكومتي الشرق والغرب.
وبين الخطابية في حديث للرائد أن الكوادر الطبية والأمنية مستعدة للتعامل مع الأزمة وفق الإمكانيات المتاحة، منوها إلى أن البلدية جهزت عددا من المرافق التعليمية لاستقبال الأهالي في حال حدوث نزوح جماعي؛ جراء العاصفة.
إلى ذلك أكد عميد بلدية ساحل الجبل الأخضر يونس عبد الشفيع إعلان حالة الطوارئ في البلدية في كل مناطق البلدية باعتبار البلدية تتكون من عدد من المناطق المتفرقة.
وبين عبدالشفيع في تصريح للرائد أن البلدية لم تستلم أي دعم مالي أو لوجستي من حكومتي الشرق والغرب لتلافي هذه الازمة، ولكن الكوادر الطبية والأمنية ستسعى لتدارك أي طارئ بخصوص العاصفة.
وأردف “بعض الأهالي في المناطق القريبة من البحر أخلوا منازلهم؛ خوفا من العاصفة، وفي حال حدوث أي تطورات ستعمل الأجهزة الأمنية على إخلاء المناطق المتضررة”
ومن جهته أكد عميد بلدية المرج وليد صلهوب استعداد جميع الأجهزة العامة في المدينة للتعامل مع العاصفة، منوها إلى أن بعض الشركات الخاصة في المدينة أبدت استعدادها للتعاون مع البلدية.
وقال صلهوب إن البلدية لم تتلق أي دعم حكومي للتعامل مع العاصفة، مشيرا إلى أن مستشفى المدينة مستعد للتعامل مع الأزمة القادمة وفق الإمكانيات المتاحة.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية قد أعلنت يومي الأحد والاثنين عطلة طارئة؛ بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة شرق البلاد تشمل الهيئات والمؤسسات العامة والمؤسسات التعليمية والقطاعات الخاصة.
ودعت اللجنة جميع عمداء البلديات إلى اتخاذ كل الإجراءات السريعة التي تكفل إخلاء جميع المناطق التي يتوقع أن تشهد فيضان الأودية والسيول بها من السكان والثروة الحيوانية.
