Menu
in

رغم تعهد الرئاسي بالعمل على تنفيذه.. لماذا لا يزال ملف المصالحة الوطنية حبرا على ورق؟

لا يزال ملف المصالحة الوطنية يراوح مكانه إلى هذه اللحظة دون حدوث تطورات حقيقية تذكر
وعلى الرغم من تعهد الرئاسي بالعمل على هذا الملف منذ اليوم الأول لتسلمه مهام عمله إلى أن جهود الرئاسي اقتصرت إلى الآن على الجانب النظري المتمثل في الملتقيات والمؤتمرات وورش العمل.

ملتقى تحضيرى
وشهدت العاصمة طرابلس، الأحد، انطلاق فعاليات الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية برعاية المجلس الرئاسي.

وشارك في هذا الملتقى ممثلون عن مختلف الأطراف السياسية والمدن الليبية، ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي وزير خارجية الكونغو وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى ليبيا.

الرؤيا الاستراتيجية
وعلى الرغم من عقد عديد اللقاءات حول هذا الملف إلا أنها لازالت في إطار التنظير المفتقر إلى خطوات عملية، ومن ذلك إعلانه في الـ 23 من يونيو الماضي عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية.

وعزمه تجنيب الشعب ويلات الحروب، وما تخلفه من الفقد، والأسى، والتهجير، والتشريد، والحرمان من خلال هذه الرؤية وفقا لبيان الرئاسي، إضافة إلى الإعلان عن اختتام المرحلة الأولى لمشروع المصالحة الوطنية في الـ 9 من يونيو الماضي، بإعداد صيغة لدمج وتعديل قوانين العدالة الانتقالية؛ للبدء في توسيع دائرة المشاركة النخبوية والمجتمعية.

انطلاق المشروع
وكان المنفي قد أعلن في الـ 6 سبتمبر 2021 انطلاق مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا رسمياً، مثمناً كافة الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ما تم التوصل إليه في هذا الملف.

تعهدات سابقة
الرئاسي كان قد تعهد منذ اليوم الأول لتوليه السطة بالعمل على ملف المصالحة الوطنية فقد وضع المنفي، في تصريح صحفي في الـ 17 من فبراير 2021، أهدافا أمام السلطة التنفيذية التي تم انتخابها في جنيف.

وأشار المنفي إلى أن أهم الأهداف المتوخاة تتمثل في توحيد المؤسسة العسكرية، وتوحيد المؤسسات التنفيذية، وملف المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن ملف المصالحة هو الأرضية التي سوف يقف عليها الرئاسي لكي يصل بالبلاد إلى انتخابات 24 ديسمبر التي لم تنجز.

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version