Menu
in

من بينها ليبيا.. موجات حر بحرية تهدد بلدان حوض المتوسط والحياة البحرية بـ”عواقب وخيمة”

حذر علماء المناخ مما أسموه “عواقب وخيمة” تهدد الحياة البحرية والبيئة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، إثر موجات الحر الشديد التي تعصف بمحيطات العالم.

وقالت وكالة ”أسوشيتد برس” الأمريكية، في تقرير أعدته، نقلاً عن علماء المناخ، إن موجات الحرارة البحرية قد يكون لها أيضا عواقب وخيمة على البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وعلى أكثر من 500 مليون شخص يعيشون هناك.

وأضافت الوكالة في تقريرها، أنه إذا لم يتم التعامل مع تلك الأحوال قريبا، سيتم استنفاد مخزون الأسماك، وستتأثر السياحة سلبا، حيث يمكن أن تصبح العواصف المدمرة أكثر شيوعا على الأرض.

ورصد العلماء تسجيلهم ارتفاعات استثنائية في درجات الحرارة تتراوح من 3 إلى 5 درجات مئوية أعلى من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام، وتجاوز درجات حرارة الماء 30 درجة مئوية في بعض الأيام، وفق التقرير.

ووصف الباحث في معهد علوم البحار في برشلونة البرتغالية ”يواكيم جارابو” الوضع بـ “المقلق للغاية”.. مطالباً باتخاذ إجراءات بشأن قضايا المناخ في أقرب وقت ممكن.

وقال “جارابو” إن البحار تمتص نسبة 90٪ من الحرارة الزائدة، و30٪ من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي، بما يحمي كوكب الأرض من تأثيرات مناخية أكثر قسوة، بحسب الوكالة.

وقال التقرير إن هذه الظواهر أدت إلى “نفوق هائل” للأنواع البحرية، وتأثر نحو 50 نوعا من الحياة البحرية بما في ذلك الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، على طول آلاف الكيلومترات من سواحل البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أن الوضع في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط مريع بشكل خاص.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version