قالت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “ستيفاني ويليامز” إنه يجب على المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب تحمل مسؤوليتهما تجاه مواطنيهم، والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري؛ لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة للتوصل إلى التغييرات المطلوبة.
وأضافت “ويليامز” في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، بأنها لازالت تعتقد بأن الانتخابات ممكنة في ليبيا، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية.
وأشارت “ويليامز” إلى أنها فضلت الاستماع لطلب الشعب الليبي لإجراء الانتخابات لتجديد طبقته السياسية، وانتخاب رئيس؛ لذلك قررت الإنصات إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت، بدلاً عن الطبقة السياسية الضيقة.
وأعربت “ويليامز” عن تقديرها لالتزام اللجنة العسكرية المشتركة 5 5 للحفاظ قولاً وفعلاً على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020، والمضي قدماً في خطط توحيد المؤسسات العسكرية، والعمل على نزع سلاح الميليشيات، وكذلك إصلاح القطاع الأمني، وترتيب رحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية.