in

العرفي للرائد: الدور البريطاني في ليبيا واضح من خلال فرض الصديق الكبير

قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، في تصريح للرائد الأحد، إن الدور البريطاني واضح في ليبيا من خلال فرض محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ولولا دعم بريطانيا للكبير لما كان له وجود.

ورأى العرفي أنه ليس هناك ليبيًّا أو عضو مجلس نواب يرضى لأي سفير أو مسؤول أجنبي أن يتدخل في شؤون ليبيا، مستنكراً بشدة التدخل السافر من قبل السفيرة البريطانية لدى ليبيا أو أي سفير آخر في الشأن الليبي الداخلي.

وأكد عضو النواب أنه لو استلمت الحكومة المنتخبة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا لما كان حجم التدخلات بهذا الشكل، وأن جميع العلاقات والشراكات والمصالح بين الدول مطلوبة في عدة مجالات، ولكن لا تصل لدرجة التدخل في الآراء، ورسم السياسات لليبيين.

وأوضح العرفي أنه لا يوجد أي حر ليبي يرضى بالذي يحدث في ليبيا الآن، إلا عبد الحميد الدبيبة، الذي جعل البلاد مسرحا لكل الدول في سبيل بقائه وتلبية مصالحه، وما يحدث في البلاد سببه هو وعائلته و”اللوبي” المحيط به.

وكشف عضو مجلس النواب أنه لا يستبعد أو يستغرب من أن الدبيبة لن يدّخر أي وسيلة مباحة أو غير مباحة ومشروعة أو غير مشروعة في سبيل أن يحقق أطماعه، والصراع الآن بين الدبيبة وباشاغا أصبح شخصيا، وليس من أجل وطن.

وبين العرفي أن هناك رجل يحمل مشروعا يوصلنا إلى انتخابات ومناخ آمن ومستقر وتوحيد للمؤسسات، وآخر يحمل مشروع الفوضى، ووعود لن تستطيع أي دولة الإيفاء بها.

وفي إشارة إلى القروض التي أعلن عنها الدبيبة، العرفي يصرح أن هذه المبادرة الغاية منها فتح السجل العقاري؛ لتمرير صفقات الأراضي التي نهبوها من الدولة.

السعودية تسمح لحاملي التأشيرات السياحية بأداء “العمرة”

أوحيدة: الصراع الآن بين حكومتين إحداهما شرعية بتوافق ليبي ليبي والأخرى تستمد قواها من أطراف أجنبية