Menu
in

اشتباكات طرابلس.. 16 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.. والرئاسي وحكومة الدبيبة يكتفيان بالاجتماعات  

قتل 16 شخصا بينهم 6 مدنيين وأصيب 52 آخرون في الاشتباكات التي اندلعت يومي الخميس والجمعة في عدد من الأحياء السكنية بالعاصمة طرابلس بحسب ما أعلنت وزارة الصحة بحكومة الدبيبة.

وفي رده على الاشتباكات قرر رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة إيقاف وزير الداخلية في حكومته خالد مازن عن العمل، وكلف وزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي” بتسيير مهام وزارة الداخلية اعتبارًا من يوم الجمعة إلى حين إشعار آخر.

ومن جهته كلف المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، رئيس الأركان العامة، الفريق محمد الحداد ووزير الداخلية المكلف بدر الدين التومي بالإشراف ومتابعة وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس.

وأمر المدعي العسكري بالتحقيق في الوقائع واتخاد الإجراءات القانونية اللازمة.

وأعلن الهلال الأحمر الليبي أن عمليات إخلاء العائلات العالقة في أماكن النزاع مستمرة، وأنهم اتفقوا مع أطراف النزاع على فترة هدنة، استطاعوا من خلالها إخراج أكثر من 117 عائلة، أي ما يقارب 585 فرداً من منطقة مشروع الموز.

ومن جانبه دعا مصرف الدم المركزي طرابلس ومصرف الدم بمستشفى معيتيقة المواطنين للتبرع بالدم في كافة الفصائل.

وعلى خلفة الاشتباكات أعلن اتحاد طلبة جامعة طرابلس تعليق الدراسة وجميع الامتحانات بكافة الكليات ليوم السبت؛ نتيجة الأوضاع الأمنية بالقرب من محيط الجامعة وحفاظا على أمن وسلامة الطلبة.

وبعد توقف حركة الملاحة بسبب الاشتباكات أعلن مطار معيتيقة الدولي استئناف الرحلات الجوية من وإلى المطار.

في سياق متصل دعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا الأطراف الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة خلافاتها عبر الحوار، معبرة عن قلقها تجاه التقارير التي تفيد بحدوث إصابات في صفوف المدنيين؛ جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعتين مسلحتين في طرابلس، داعية الأطراف الليبية إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الوطني والدولي إزاء حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.

هذا وأكد السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” دعمه لدعوة بعثة الأمم المتحدة إلى ممارسة ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار من أجل حماية المدنيين، مشددا على وجوب حل النزاعات من خلال الحوار وليس العنف.

وعبرت السفارة البريطانية في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس وسقوط ضحايا مدنيين فيها، داعية إلى عودة هادئة إلى الحوار السياسي.

أُترك رد

كُتب بواسطة سلسبيل الرايد

Exit mobile version