in

إذاعة مصراتة: نستنكر محاولات إسكات صوتنا الذي يعد تجنياً وظلماً لا يستند لأي مبدأ


استنكر العاملون بإذاعة مصراتة المحلية محاولات إسكات صوته التي يعد تجنياً وظلماً لا يستند لأي مبدأ، وقمعاً لحرية الرأي، وتكميماً للأفواه، الذي لا يمثل ثورة السابع عشر من فبراير التي كان أول أهدافها الحرية للجميع في القول والعمل.

العاملون في بيان لهم الجمعة، تعاهدوا لأهالي المدينة بأن الإذاعة ستظل صوتهم المعبر عنهم ناقلة لكل المشاكل والصعوبات التي يعانون منها، وأن برامجها مفتوحة للجميع لإبداء وجهات نظرهم بأسلوب راق دونما تهجم أو تجريح، والعمل مع جميع الداعمين للحرية والديمقراطية حتى بناء الدولة المدنية.

وأوضح العاملون أن الإذاعة تتبع إدارياً المجلس البلدي وهو الجسم الوحيد المنتخب في المدينة، والذي يحق له الإشراف على الإذاعة، ورغم كل هذا نتفاجأ بإيقاف بثها بالقوة، دون سبب أو مبرر.

وبيٌن العاملون أن الإذاعة طيلة سنوات بثها لم تكن منحازة لأحد، ولم تقف مع جهة أو كيان، رغم ما تعرضت له من محاولات لإسكاتها وإجبارها على أن تكون تابعاً، بل كانت الاذاعة براحاً مفتوحاً في كل أخبارها وبرامجها، تنقل وجهات النظر المختلفة ولا تتبناها.

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: الدبيبة هو المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت

حصيلة اشتباكات طرابلس وتعامل الدبيبة