قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن اهتمام الدبيبة بالعمل الحزبي مؤخراً ما هو إلا محاولة للتقليل من أثر الانتقادات الكبيرة التي وُجهت لحكومته؛ بسبب تضييقها على حرية الإعلام.
وأضاف صوان، في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط الثلاثاء، أن ممارسات الدبيبة تتناقض بشكل مطلق مع ما يحاول تصديره من صورة الشخصية السياسية المؤمنة بالانتخابات، والتداول السلمي على السلطة، وبالتالي العمل الحزبي.
وأشار صوان إلى أن الدبيبة يرفض التخلي عن السلطة رغم قيام البرلمان الذي منح الثقة لحكومته بتكليف حكومة جديدة لإدارة شؤون البلاد.
واتهم صوان الدبيية بمهاجمة أغلب القوى السياسية المناهضة لمواقفه، وفي مقدمتهم حزبه بعدد من الفعاليات، مؤكدا أن هذا لن يوقف نشاط الحزب المستمر بقوة في الساحة السياسية.
وأوضح صوان أن قطاعا عريضا من الأحزاب يمر بحالة من الانكماش بعد إجهاض الاستحقاق الانتخابي في 24 من ديسمبر، أما الأحزاب المتعاونة مع الدبيبة فيرى صوان أنها غير مؤثرة في المشهد.