قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن ماجرى على الساحة الليبية مؤخرا هو بوادر توافق وطني غير مسبوق، وليس مجرد تسمية حكومة جديدة فقط.
وأضاف صوان، في مقابلة مع موقع عربي 21، أن أن غالبية الليبيين يريدون أن يروا وطنا موحدا يسوده الأمن والرخاء ولذلك يؤيد عموم الناس هذا التوافق وما نتج عنه من حكومة؛ لأنهم ملو الحروب والنزاعات والانقسامات والتشظي.
وتابع صوان أن الناس ينتظرون دخول الحكومة للعاصمة طرابلس وممارسة مهامها، ولكن نظرا للوضع الراهن وتفضيلهم لعدم الدخول في صدامات يميل الأغلب إلى انتظار بوادر النجاح.
ودعا صوان إلى دعم التوافق بين مجلسي النواب والدولة لاستعادة الإرادة الليبية واستكمال باقي المسار الدستوري والانتخابي.
وأوضح صوان أن الشارع الليبي في عمومه مهتم بالنتائج، والناس لا تتفاعل مع أي مسار سياسي، إلا إذا كان ناجحا وحقق نتائج.
وتابع “فإذا ظهرت بوادر نجاح المشروع وانتصرت الفكرة دخل فيها الناس أفواجا، وهذه سنة عامة في كل الظروف”
وأشار صوان الى أن عموم الناس قد يتوقفون إزاء أي مشروع وطني ولا يدركون أبعاده، ولا يتفاعلون معه، ويخافون من تحمل مخاطر فشله، وما يترتب عليه، والغالب هو التربص وانتظار ما ستؤول إليه الأمور، ثم اللحاق بركبها.
