Menu
in

”الغارديان”: تقرير سري للأمم المتحدة يكشف عن تورط “يفغيني بريغوزين” بالفاغنر في ليبيا

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية الخميس، عن تقرير سري للأمم المتحدة يوثق انتهاك مرتزقة فاغنر الروسية للقانون الدولي أثناء دعمهم لحرب خليفة حفتر على طرابلس.

وقالت الصحيفة، إن بعض استنتاجات المحققين استندت إلى جهاز لوحي تركه مرتزقة الفاغنر عندما انسحبوا، وحصل الصحفيون عليه وفحصه فريق الأمم المتحدة.

وأوضحت “الغارديان” أن الجهاز اللوحي قام بتخزين مستند من 10 صفحات اعتبارًا من يناير 2020، الذي تضمن قائمة بالأسلحة والمعدات المطلوبة للوحدات الفرعية المختلفة داخل “فاغنر” في ليبيا وأسماء رمزية لكبار موظفييها من بينهم المدير العام الذي حدده المحققون بأنه على الأرجح “يفغيني بريغوزين”, وهو رجل أعمال له صلات وثيقة بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والذي نفى لصحيفة الغارديان أن يكون لديه أي صلات بفاغنر، وفقاً للتقرير.

وجاء في التقرير الذي نقلته الصحيفة البريطانية، أن استمرار وجود المقاتلين التشاديين والسودانيين والسوريين والشركات العسكرية الخاصة في ليبيا، لا يزال يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن البلاد والمنطقة.

ولفتت “الغارديان” إلى أن هناك ما لا يقل عن 175 رحلة جوية عسكرية تابعة للاتحاد الروسي تحمل ما يقرب من 10000 طن من البضائع بين 1مايو 2021 و31 مارس 2022 ، والتي قالت موسكو، إنها تضمنت مساعدات إنسانية لليبيا، بما في ذلك توفير لقاحات ضد فيروس كورونا.

وأكدت الغارديان أن هذا الرد قوبل بالشك من المحققين، حيث لم تلاحظ وكالات الأمم المتحدة ولم تسمع عن أي كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الروسي التي يتم توريدها أو توزيعها في المنطقة الشرقية، وأنه لم يتم التعرف على أي مساعدات إنسانية من خلال صور الأقمار الصناعية أو التقارير الأرضية في مناطق تفريغ الطائرات.

وجدد التقرير أن محققي الأمم المتحدة توصلوا إلى أن المرتزقة الروس في ليبيا انتهكوا بشكل منهجي القانون الدولي من خلال زرع الألغام في مناطق مدنية عدة، دون أي محاولة لتحديد مواقعهم أو إزالة العبوات القاتلة، وأن “الفاغنر” قاموا بتركيب أفخاخ لأسلحة متفجرة قوية مضادة للدبابات، وكانوا مسؤولين عن مقتل خبراء إزالة ألغام يعملون مع منظمة غير حكومية.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version