قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إنه على الولايات المتحدة وحليفتيها إيطاليا وفرنسا لعب دور أكبر في ليبيا وممارسة الضغط على الدبيبة؛ لمغادرة منصبه.
وأضافت المجلة،في تقرير لها نشرته، إنه “حان الوقت لواشنطن وباريس وروما للخروج من السياج، وممارسة الضغط بشكل جماعي على رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة لتسليم السلطة”.
واعتبرت المجلة أن رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا يوفر لليبيا أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن “المهمة الحاسمة” للولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا تثمتل في منح باشاغا فرصة للحكم من خلال إنقاذ آخر عملية سلام دولية بقيادة الأمم المتحدة.
وتابعت المجلة الأمريكية، “إن إحدى العقبات الرئيسة التي تقف في الطريق، هي رفض رئيس الدبيبة الاستقالة، عكس ما التزم به عندما تقلد زمام الأمور رئيساً للحكومة المؤقتة قبل عام، في انتهاك صارخ آخر لشروط توليه” السلطة.
وأوضحت المجلة، أن ترشح الدبيبة إلى الانتخابات الرئاسية ساعد على إفشال الانتخابات التي طال انتظارها وكان المقرر إجراؤها في ديسمبر الماضي.
ورأت المجلة ظهور شخصية مثل باشاغا، بدعم من جميع أنحاء البلاد، أفضل أمل لليبيا منذ سنوات “على عكس الدبيبة، اكتسب باشاغا سمعة طيبة أثناء توليه منصبه، كقائد مقتدر وسياسي ماهر فيما سبق أثناء توليه وزارة الداخلية”.