قال وزير الداخلية بالحكومة الليبية “عصام أبو زريبة” إنهم يتابعون عن كثب الأحداث الدامية في مدينة الزاوية إزاء المواجهات المسلحة التي حدثت مساء الجمعة.
وناشد “أبو زريبة” في بيان له الجمعة، المجموعات المنخرطة في أعمال العنف بضبط النفس والتوقف عن القتال فورًا، وتغليب صوت العقل واللجوء إلى الحكمة حقناً للدماء، مُشيرًا إلى أن هذه الاشتباكات أدّت إلى ترويع السكان الآمنين.
وأكد “أبو زريبة” أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يتقاتل الإخوة؛ لفرض مصالح أشخاص وإحكام سيطرتها، خاصة في المناطق السكنية، وأن هذا الأمر لن يسمح به بتاتا .
وأكد الوزير أن من أولويات الوزارة حماية المواطن الليبي وتوفير بيئة آمنة له، وهذه أبسط حقوقه التي سنعمل على تحقيقها.
يُذكر أن البارحة اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين مليشيات القصب والفار اللتين في عدد من مناطق الزاوية في إطار التنافس على السيطرة، أسفرت عن مقتل عنصر “فراس الحطاب”، وإصابة آخرين أبرزهم “معز القوي” التابع لمليشيات القصب بإصابة خطيرة في الرأس
