Menu
in

“وليامز”: الليبيون لا يرغبون في إحياء الصراع من جديد على الرغم من التصعيد السياسي

قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز” الأحد، إن الليبيين يريدون إنهاء مراحل العنف، وانتخاب حكومة، وهم لا يبدون رغبة في إحياء الصراع من جديد على الرغم من التصعيد السياسي الأخير.

وأضافت “وليامز” في مقابلة أجرتها معها “وكالة فرانس برس”، إن غالبية الليبيين يريدون حقا إنهاء 11 عاما من الفوضى والانقسامات والحرب بطريقة سلمية عبر الذهاب إلى صناديق الاقتراع، موضحة بأن هناك أزمة على مستوى السلطة التنفيذية، وهناك صراع سياسي على من يتولى السلطة في طرابلس، ولكن يمكن تجاوز ذلك، بحسب تعبيرها.

وتابعت “وليامز”، إن ذلك مثّل “خيبة أمل كبيرة لليبيين، خصوصا بعد أن قام حوالى 2,8 مليون منهم بالتسجيل للانتخابات، إثر فترة نادرة من التفاؤل بعد قرار وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.

وأردفت “وليامز” أنه تم تعيين “الدبيبة” في إطار مسار سلمي تقوده الأمم المتحدة مهمته إيصال البلاد لانتخابات، غير أنه قال بأنه لن يمنح السلطة إلا لحكومة منتخبة، وهذا ما وضعه في مواجهة مع رئيس الحكومة فتحي باشاغا، المختارة من مجلس النواب.

وذكرت “وليامز” أن المناورات السياسية التي تقوم بها مختلف الأحزاب في محاولة لعرقلة الانتخابات، كشفت انفصالا كبيرا بين الطبقة السياسية والجسم الانتخابي.

وحثت “وليامز” مجلسي النواب والدولة، على التفاوض حول نقطة محورية رئيسية وهي الأسس الدستورية للانتخابات، غير أن مجلس النواب لم يعين بعد ممثلين له لخوض المحادثات، داعية إياهم للجلوس على طاولة المفاوضات.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version