قال المندوب السابق لليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، الأربعاء، إن تشكيل حكومة مصغرة من المهنيين ذوي الخبرة برئاسة فتحي باشاغا تعمل كفريق بدعم كامل من القوات العسكرية النظامية قد يكون مدخلاً لإنقاذ بلادنا إذا لم تتدخل المحاصصة العشوائية.
وأضاف الدباشي –على صفحته الرسمية- أنه لأول مرة يبدو أن مجلس النواب أصبح مستعداً للتجاوب مع رغبة الفرقاء الرئيسيين على الساحة الليبية في تجاوز الخلافات، والعمل معاً من أجل استعادة الدولة التي وقعت من جديد تحت طغيان العائلة الذي تجاوز كل حدود المنطق في شهور محدودة، بالعمل خارج القانون والدوس على كرامة المواطن وعرقلة الانتخابات والتهديد بالاحتفاظ بالسلطة بالقوة –على حد قوله-.
وأكد المندوب السابق أنه قد حان الوقت لإيجاد حكومة تبسط الأمن، وتُنظم حيازة السلاح، وتعيد سيادة الوطن، وتحسن ظروف حياة الناس، وتحفظ كرامتهم، وتفعل الجهاز القضائي وتصلحه، وتتخلص من التدخلات الأجنبية.
وأوضح المندوب أنه لا أحد يستطيع أن يزعم بأن الانتخابات الرئاسية ستكون عادلة ونزيهة إذا لم يكن المرشحون تحت حماية الأجهزة الرسمية وقادربن على التحرك بحرية في جميع أنحاء البلاد، وتتاح لهم فرص متساوية في وسائل الإعلام الرسمية.
